نظّم «محبّو النبي» – فرع كهاطا بولاية أديامان التركية وقفة للأطفال للتنديد بما يحدث في غزة، ووجّه الصغار نداءً عاجلاً إلى الكبار لإنقاذ الأطفال المحاصرين وإيصال المساعدات فوراً.

نظّم فرع محبّو النبي في مدينة كهاطا وقفة صحفية شارك فيها أطفال فقط، للفت الانتباه إلى ما وصفوه بـ«الإبادة والمجاعة» التي يتعرض لها أطفال قطاع غزة، ودعا الصغار جميع البالغين أصحاب الضمائر للعمل الفوري من أجل إنقاذ المدنيين.

افتُتِحت الوقفة بتلاوة من الطفل أشرف أكتان لآيات من القرآن الكريم، ثم ألقت الطفلة صفا كايا بيان الأطفال الذي بدأه بالنداء الموجَّه إلى «الكبار المحبين للأطفال» والعالم المكفول بحماية حقوق الصغار.
وحمل المحتجون لافتة كُتب عليها:
«حتى لو قتلتم كل الأطفال، يبقى موسى واحد»، بالإضافة إلى أعلام فلسطينية ولافتات داعمة لأسطول الصمود.

تساءلت كايا في بيانها بما يعكس صدمة الأطفال من المشهد: «هل ثمة زمن في التاريخ شهد قتل آلاف الأطفال عن سبق إصرار كما يحدث اليوم؟ كيف لِبَشَرٍ أن يقصفوا الأطفال عن عمد؟» وأضافت: «هؤلاء ليسوا بإنسـانٍ. حتى الحيوانات المفترسة تَرحَم صغارها، فكيف لأولئك أن يقتُلوا الأطفال ويتركوهم يموتون من الجوع والمرض؟» مؤكدةً أن الفعل أبشع من وحشية الحيوانات.

ورفعت كايا نداءً موجهاً إلى كل أم وأب في العالم: «أرجوكم ساعدوا إخواننا في غزة. أوقفوا قتل الأطفال. لا تتركوا إخوتنا الجائعين بين أيدي هذه الوحوش، نحن لا نريد عالماً يُقتل فيه الأطفال؛ نريد عالماً يضحك فيه الأطفال ويلعبون ويتعلمون». وخلصت بتحذير روحاني: «إذا استمرّتم في مشاهدة قتل الأطفال من دون فعل، فإن الله لن يغفر ذلك، ونحن أطفال المستقبل لن نغفر لكم أبداً».

اختُتمت الفعالية بدعاء قرأه إبراهيم أوستون، وسط رفع صرخات الاستغاثة والدعاء لغزة بالنجدة.  (İLKHA)